Wednesday, March 01, 2006

إسرائيل تسعى لاجتذاب الإماراتيين ... للسياحة

طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من جهاز الأمن العام (الشاباك) تغيير الإجراءات الأمنية ازاء مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، مبررة هذا الطلب بالرغبة في تمكين السياح المسلمين من هذه الدولة العربية، ومن دول الخليج الغنية الأخرى، بزيارة إسرائيل وتشجيع قطاع السياحة فيها الذي تضرر بفعل الانتفاضة.
وأشارت صحيفة <<معاريف>> إلى أنه وبرغم القدرات المالية الهائلة المتوفرة في الإمارات والتي جعلتها مزاراً سياحياً للملايين، وأتاحت لها إقامة مناطق تزلج على الجليد وسط الصحراء وملاعب كرة مضرب بارتفاع عشرات الطوابق وفنادق مذهلة، فإن مواطنيها يفضلون السياحة في الخارج. وقالت إن الكثيرين من مواطني هذه الدولة يفكرون بزيارة الأماكن المقدسة في فلسطين.
وقالت <<معاريف>> إن الطلب الذي تقدّمت به الخارجية الإسرائيلية تمّ ايضاً بالشراكة مع وزارة الداخلية، المسؤولة عن إصدار تأشيرات الزيارة وإدارة المعابر الحدودية. وأكدت أنه قبل أيام عقد اجتماع ضم ممثلي الوزارتين للبحث في هذه القضية، حيث تمّ إبلاغهم أن الشاباك لم يقرر بعد كيفية الاستجابة لهذا الطلب.
وبموجب التعليمات الأمنية السارية في إسرائيل اليوم، تحظر السلطات دخول مواطني الدول الخليجية، عدا مواطني قطر، التي أقيمت فيها ممثلية تجارية إسرائيلية كبيرة. وأضافت <<معاريف>> أنه بحسب تقديرات مختلفة، فإن فتح أبواب الدولة اليهودية أمام السياح من هذه المنطقة سيتيح لعشرات الآلاف من الزوار، ومعظمهم من الأغنياء جداً، الدخول إليها وزيارة المواقع الإسلامية المقدسة.
وشدّدت الصحيفة على أن القدس المحتلة هي ثالث المدن الأقدس في الإسلام وخصوصاً بسبب الحرم القدسي والمسجد الأقصى الذي عرّج منه النبي محمد إلى السماء. وقالت إن السياح المسلمين الذين يزورون القدس يقومون في العادة بزيارة مناطق أخرى غير مرتبطة بالإسلام مثل الناصرة وعكا ويافا. كما أن بوسع السياح زيارة المدن في الضفة الغربية وخصوصاً رام الله وبيت لحم.
ورفض المتحدث باسم الشاباك التعليق على الخبر، غير أن مصدراً في الخارجية الإسرائيلية أبلغ الصحيفة أن رد جهاز الأمن لم يصل بعد، موضحاً أنه <<ليس مؤكدا أن يكون الرد لمصلحتنا. فالأمر بأيدي أجهزة الأمن وهو يدرس وفق المعايير الأمنية التي يفرضها الواقع>>.
تجدر الإشارة إلى أن <<معاريف>> كانت قد نشرت قبل ثلاثة أيام أن وفداً إسرائيلياً رسمياً زار مدينة دبي قبل ثلاثة أسابيع، وأن الوفد الذي ترأسه يعقوب كيدر ودانئيل ميرون، وهما من كبار مسؤولي الخارجية الإسرائيلية، شارك في مؤتمر دولي حول شؤون البيئة.

منقول عن جريدة السفير
2006/03/01
جميع الحقوق محفوظة

3 comments:

Anonymous said...

its funny that it was not allowed for GCCs to enter EXCEPT Qatar ..! well..

politics always come with a fishy smell !

Sleepless In Muscat said...

well...what can I say?

send them a NUCLEAR BOMB - with my regards..

Anonymous said...

Hi there, I found your blog via Google while searching intended recompense earliest shelved in the course of a pluck bout and your execution looks damned exciting after me