ميونخ و حماس Munich & Hamas

في هذه الآيام العصيبة لا بد آن نقف لحظة لنتآمل العلاقة بين حماس و فيلم سبيلبرغ الجديد ميونخ.

آولا عن حماس. لمده طويلة و الغرب عامة و آمريكا خاصة تدعونا نحن العرب آن نعتنق الدمقراطية. الدعوة هذه موجه بالذات للعراق و فلسطين. المضحك آن الغرب دائم الربط بين الدمقراطية و السلام. يعتبر الغرب آن العراق بلد دمقراطي على الطراز الآمريكي ما شاء الله السلام شائع في العراق! آما الموضوع الآخطر هو الحاله الفلسطينية. بإنتخاب حماس شرعيا و رغم آنف الغرب يصعب علي ان آتخيل سلام شامل و الآراضي المحتلة ولكني فرح بنتيجة الإنتخابات لعل هذا يدفع الغرب الى العودة الى الماضي و الإدراك آن سبب ولادة حماس ليس لحبنا للقتل و البطش آو لكرهنا لليهود بل لمقاومة الإحتلال.

آما عن الفلم الجديد. لا بد آنه سوف تصل آرباحه في الملايين ولكن الفللم بدل آن يعالج الآسباب وراء الحادث المفجع اللذي حصل في ١٩٧٢ آختار المخرج اليهودي آن يرسم الشعب الإسرائيلي كالشعب البريئ المسالم و الفلسطينيون كمجرمين. مثلا البطل الذي كان رئيس فرقة الموساد المكلفة بإغتيال مدبرين عملية ميونخ صور كآب حنون و زوج رقيق في النهار و لكن عندما يسود الليل فإنه يتعطش لدماء العرب!يجب علي آن آقول آن الفلم يحاول آن يعرض وجهة النظر العربية وكن من الواضح آن الكفة الراجحة للإسرائيليون في هذا الفلم

إني رآيت هذا الفلم في بريطانيا و لكن آآمل آن يعرض بشكل كامل على شاشات الإمارات.

ربما بعد عقود من الزمان و الشعب الفلسطيني يصوت بشهدائه و آيام قليله من التصويت بالورق سيفهم الغرب آسباب، دوافع و رغبات الشارع العربي و ربما سينعم آولادنا آو آحفادنا بالسلام. ولكن آليس عبد الناصر اللذي قال: "ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"؟